Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
عادل الزبيري
عادل الزبيري
Archives
23 octobre 2006

جدل القناة الأمازيغية في المغرب.. الرئيس المدير العام للقطب الإعلامي العمومي يؤكد جدية المشروع

fai_al_laaraichi_snrt_head_bossخرج فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أحيرا عن صمته الطويل، بعد حرب التصريحات، التي شنتها فعاليات جمعوية وثقافية أمازيغية، من داخل المغرب ومن خارجه، والتي هاجمت مشروع القناة الأمازيغية، التي أعلن نبيل بن عبد الله، وزير الاتصال، والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قبل أيام، عن إطلاقها، في ظرف زمني لا يتجاوز العام.

ودافع العرايشي عن مشروع القناة الأمازيغية، التي باتت تحرك الكثير من الناشطين الأمازيغ، والذين يتهمون التلفزيون المغربي، بالتقصير في دعم اللغة والثقافة الأمازيغية، التي تشكل جزءا تاريخيا وأساسيا من الهوية المغربية، وبالتهرب من تطبيق ما التزم به، مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ويشككون في مدى جدية إطلاق القناة الأمازيغية خلال عام.

فيصل العرايشي، رئيس القطب الإعلامي العمومي، أكد أن العمل سار على قدم وساق، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، بخصوص ملف تسويق الأمازيغية تلفزيونيا، حسب ما ينص عليه دفتر التحملات، الذي وضعته الحكومة المغربية، وصادق عليه المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري. إلا أن الناشطين الأمازيغ، أسسوا تنظيما جمعويا، لمتابعة الملف، ويهددون برفع دعاوى قضائية على التلفزيون المغربي، من منطلق أن تصريحات المسؤولين الرسميين، غير جدية، وأنها مجرد حبات أسبرين فقط.


من جهة ثانية، شدد العرايشي، على أنه طبقا لدفتر التحملات، للفترة الممتدة من العام الجاري، والمنتهية في 2008، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تبث ثلاث نشرات إخبارية بلهجات تاريفيت، وتاشلحيت، وتامزيغت، كما تلتزم ببث برنامج يومي، 5 أيام في الأسبوع،  بالإضافة إلى برنامج أسبوعي إعلامي أو مجتمعي، بدءا من كانون الأول المقبل، على أبعد تقدير، إلى جانب الانتهاء من تصوير 15 شريطا تلفزيونيا، ناطقا باللغة الأمازيغية.


كما دافع المسؤول الأول في التلفزيون المغربي بشدة عن إحداث قناة تلفزيونية أمازيغية، لأن هذه الفكرة تفرض نفسها، إلا أن العرايشي دعا إلى ضرورة توفير الظروف المهنية المناسبة، من أجل الاستجابة لانتظارات المواطنين، في إطار مهمة الخدمة العمومية، مع ضرورة مراجعة سبل تمويلها مع الدولة، لأنها ستكون قناة شاملة، تجمع بين الترفيه والثقافة والخيال والإعلام.

3ويتواصل جدل القناة الأمازيغية، بين الجهات الرسمية، التي تبث خطاب التطمين، وأن العام لن يكمل دورته، إلا ولأمازيغ المغرب تلفزتهم الخاصة، التي تعكس صورتهم، وتنقل أخبارهم، وتبث جدالاتهم التي لا تتوقف، وبين نشطاء الحركة الأمازيغية. إلا أن مهنيي القطاع، يقفون في طابور الحياد، ويتساءلون عن حقيقة هذه القناة، التي أقامت الدنيا في الأوساط الأمازيغية المغربية، ولم تقعدها بعد، هل ستكون قناة جديدة في الشكل والمضمون، أم مجرد إضافة عددية، إلى لائحة قنوات القطب الإعلامي العمومي؟ 

Publicité
Commentaires
Publicité