8 décembre 2005
إهداء بعد سبق الإصرار
هاته "الإلى".. أداة ما أصعبها
توقف القلم في مقدمة السطر
والغصة في الحرقة
والذكرى في الألم،
ويسافر الماضي مستقبلا
ذكرى جميع شهداء الحرية
وضحايا الاختفاء القسري
والاعتقال السياسي
والاختطاف السياسي
وجميع أمهات الضحايا
ومجهولي المصير
جدتي الراحلة التي رأيتها
وبسمة عودة ولديها من وراء القضبان
تعلوها فرحا
وأمي التي رأيتها ذات عامين تبكي أخويها
وتقول: "مظلـــومين"
المعتقلين السياسيين السابقين
الخال عبد الصمد
الخال مصطفى
عادل... الطفل الصغير في دار الصبا
سمع بالاعتقال السياسي
وبالاختطاف
كأنها أسماء لعب للصغار
يصنعها الكبار
Publicité
Commentaires