Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
عادل الزبيري
عادل الزبيري
Archives
23 octobre 2006

مسابقة جامور رمضان تكرم صحافيي ودراما التلفزيون في المغرب

al_jamour_price_logo_officialأعلن منظمو مسابقة تتويج الإنتاجات التلفزيونية، ليلة الجامور، عودتهم إلى الاشتغال من جديد، بعد انقطاع دام سنتين، وسيتم تنظيم الحفل ليلة 27 رمضان الموافق الجاري، الموافق لـ 20 أكتوبر الجاري، في العاصمة الرباط، شريطة منح القناة الأولى بثا مباشرا للمسابقة، وإلا سيتم سحب كل جوامير المتبارين، في لعبة شد الحبل، بدأت مع فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، الذي أصدر بيانا، عبر فيه عن عدم منح أي بث مباشر لأي جهة كانت، خارج القطب الإعلامي العمومي.


ويدخل التباري، 16 فئة تلفزيونية، كما أعلن عن ذلك أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، التي ستشرف على اختيار الفئات والمتنافسين، لكي يختار الجمهور بدوره، من بينها، عبر التصويت، من خلال رسائل الهاتف المحمول القصيرة، ومن خلال بطاقات المشاركة.

وسيتم تكريم أحد الوجوه التي بصمت التلفزيون المغربي، ورحلت خلال العام الجاري، بعد صراع مرير مع مرض خبيث، ويتعلق الأمر، بعزيز شهال، أول من أدخل برامج المسابقات التلفزيونية، عبر الهاتف إلى التلفزيون المغربي ـ القناة الأولى.

والتظاهرة التي يرعاها القطاع الخاص، تتعرض لانتقادات من الصحافة المغربية، بدعوى رغبة من يرعوها في تحقيق إشهار مجاني، لمؤسساتهم التجارية، تحت مظلة تكريم رجالات السلطة الرابعة، والدراما التلفزيونية، وهو ما دفع مؤسسات صحافية مكتوبة، إلى إطلاق ليلة نجوم بلادي، التي يتم تنظيمها في شهر ديسمبر، لتتويج أحسن الأعمال الصحافية التلفزيونية، بينما تنظم وزارة الاتصال، يوم 15 نونبر، من كل عام، ومنذ 3 سنوات، حفلا سنويا، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، وخلاله تقدم الدولة غلافا ماليا، يقدر بـ 5000 آلاف دولار، لكل جائزة يتم منحها، لخمسة أصناف صحافية.

وستدخل جميع قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، غمار التنافس، بعد أن كان الصراع يقتصر فقط على القناتين الأولى والثانية، ودخلت حلبت التباري في هذه الدورة، كل من قناة الرابعة والسادسة والرياضية، ما سيشكل مقياسا لاختيارات الجمهور، ما لم يتم التلاعب بالنتائج في الكواليس، كما سربت ذلك الصحافة في الدورات السابقة.

فمن جهة، يحتاج صحافيو التلفزيون والأعمال الدرامية، إلى من يمنحهم تتويجا، بعد كد وتعب، لإرضاء جمهور واسع، رغم وابل الانتقادات التي لا تتوقف تنهال على مهنيي التلفزيون، وعلى صناع دراما التلفزيون، فهذا العام، باء كل ما قدمته القناتين الأولى والثانية، بالفشل، إلا أن كل مجهود يبقى في حاجة إلى التفافتة تكريم، تشجع على إعادة الكرة، عسى القادمة تكون ناجحة.

Publicité
Commentaires
Publicité