Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
عادل الزبيري
عادل الزبيري
Archives
16 octobre 2006

صحافية مغربية تهاجم قناة ميدي سات بعد طردها.. رحيلي ناتج عن حروب عصابات تعرضت

moroccoan_journalist_JAMILA_ATIFفتحت الصحافية المغربية، جميلة عاطف، النار على قناة ميدي سات، بعد مطالبتها من طرف مدير الأخبار، اللبناني "بول حتي"، بمغادرة القناة، التي لم تبدأ بثها الفضائي بعد، عقب مرور ثلاثة أشهر، من التحاقها بالمؤسسة، ومرور الفترة التجريبية، التي يثبتها العقد الأولي.

وصرحت جميلة عاطف لأسبوعية "الأحداث تي. في"، بأن المجون طريق الترقي داخل القناة، وبأن لوبيات حاولت قتلها مهنيا، في إطار ما وصفته بحرب عصابات تعرضت له، خلال عملها ضمن الطاقم الصحافي العربي، لميدي سات، البالغ 9 صحافيين من جنسيات عربية متعددة، والمتواجد مقرها في المنطقة الحرة لمحافظة طنجة، أقصى شمال المغرب.

فقصة جميلة عاطف، مع الإقصاء، حسب روايتها، بدأت في اليوم الثالث أو الرابع لالتحاقها بالمؤسسة، في عملية أسمتها بـ "صراع ديكة"، لا تمت للأخلاق المهنية بصلة. ووجهت عاطف اتهامات صريحة إلى الإعلامي السوري رياض معسعس، الذي يشغل منصب رئيس التحرير، في القناة المغربية الخاصة، التي لم ترى النور بعد، ووصفته عاطف برئيس التحرير "صاحب التقرير ذي الاثنتي عشر خطأ"، مبررة محاربته لها، بكونها تعرفه من خلال عملهما السابق معا، في قناة "العالم" الإيرانية، ما دفعه إلى محاربتها بشتى السبل، لأنها تعرف ماضيه، ومهنيته المحدودة، حسب تعبيرها.

الصحافية المغربية، التي سبق لها أن اشتغلت في القناة الأولى، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في المغرب، قبل رحيلها إلى طهران، للعمل في قناة "العالم" الإخبارية، كشفت عن كواليس المؤسسة، التي ينتظرها المشاهد المغربي، منذ الإعلان عن منحها ترخيص البث، من قبل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في ماي المنصرم.

وأشارت عاطف إلى وجود علاقات مشبوهة، تجمع رياض المعسعس مع صحافيات، لم تسمهن في الحوار، إلا أنها رأتهن ترقصن لمعسعس بطريقة ماجنة، كما أنها قاومت كل الهجومات التي شنت ضدها، وهي التي وقع معها "بول حتي"، أعلى راتب في القناة، والذي قدرته بحوالي 4700 دولا أمريكي شهريا.

من جهة ثانية، أكدت جميلة عاطف أن علاقتها المتوترة مع زملائها في القسم العربي، زادت سوء، بعد مهاجمتها من طرف زميلة لها، في إشارة إلى الصحافية المغربية، رجاء شكري، التي سبق لها أن عملت في القناة الأولى المغربية، ولمدة قصيرة جدا، كمقدمة أخبار، في قناة الجزيرة القطرية، قبل أن يتم الاستغناء عنها، واتهمتها عاطف باستغلال نفوذ زوجها، علي بوزردة، مدير الأخبار المركزي، في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. وفي المقابل، شددت عاطف على أنها الوحيدة، التي كانت تجمعها بالقسم الفرنسي في ميدي سات، علاقات ود متبادل مع الصحافيين غير العرب.

وعلقت عاطف على ما جرى لها في ميدي سات، بأنه تحالف الفاشلين الفاشيين، حيث كان السوري رياض معسعس يحجب عنها القصاصات الإخبارية، ويرمي بها إلى الهامش، وفي نفس الوقت كان يحرر تقارير الوشاية للمدير العام للقناة، الفرنسي بيير كازالتا، الذي رفض استقبالها، حسب روايتها، بعد قرار طردها، وهي التي قدمت استقالتها 3 مرات لمسؤولي ميدي سات، إلا أنهم كانوا يرفضون رحيلها.

ونددت جميلة عاطف بشدة بمعسعس، في عملية تصفية حسابات معه، ولكن هذه المرة، على صفحات الصحافة المغربية، رافضة أي تقييم له لمهنيتها، وهو الذي قال عن عباس ناصر، مراسل الجزيرة في بيروت، بأنه صحافي فاشل، وكان السبب في طرده من قناة العالم، كما أنه حاول أن يفرقها عن زوجها اللبناني، خلال مرحلة خطوبتها، عندما خاطب معسعس خطيب عاطف: "ألم تجد غير مغربية للزواج لها".

وفي الوقت الذي وجهت جميلة عاطف اتهامات واضحة للسوري رياض معسعس، دافعت جميلة عاطف عن اللبناني بول حتي، الذي كان من تعاقد معها، وبشرها بأنها ستكون نجمة قناة ميدي سات الأولى، وكان يدعوها إلى الصبر والتريث، وانتظار بداية البث الفعلي للقناة، وهو الذي ودعها، عقب الاستغناء عنها من طرف المؤسسة، بعبارة :" أبادوك أيتها الجميلة، أبادوك".

Publicité
Commentaires
Publicité