Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
عادل الزبيري
عادل الزبيري
Archives
17 mars 2006

الصراع في العراق هو الأكثر قتلا للإعلاميين في التاريخ الحديث

عقدت “لجنة حماية الصحافيين”، يوم الثلاثاء المنصرم، مؤتمرا صحافيا، بمقر نقابة الصحافيين في القاهرة، للإعلان عن تقريرها السنوي، الذي يرصد مئات الحالات، من القمع استهدفت الصحافة، خلال عام 2005، وذلك في عشرات الدول. 

وتم خلال هذا المؤتمر تقديم التقرير، الذي يحمل عنوان "اعتداءات على الصحافة"، موجزا عن التهديدات والأخطار والعراقيل التي تعترض سبيل الصحافيين، في شتى بقاع العالم، عندما يدفعهم عملهم إلى ساحات الحروب أو في مواجهة أنظمة استبدادية، وقوانين مقيدة لحرية الصحافة.

ويقول مسئولو اللجنة، إن ألوان الاعتداءات على الصحافة والصحافيين، كالقتل والضرب والسجن والرقابة والتضييقات التشريعية تعددت، وأن عدد قتلى ممارسة المهنة بين الصحافيين، بلغ 47 صحافيا عام 2005، ليتجاوز أعداد هؤلاء الضحايا في غضون عامين متتاليين، فقط مائة قتيل.

من جهتها، قالت لجنة لحماية الصحافيين، والتي يوجد مقرها في نيويورك، إن الصراع في العراق، وما خلفه من عدد كبير من القتلى بين الصحافيين، هو الأكثر قتلا للإعلاميين في التاريخ الحديث، وإن اغلب الضحايا قتلوا عمدا.

وقال البيان إن واقعة مقتل الصحافي العراقي، محسن خضير، مدير تحرير مجلة "ألف باء"، على أيدي مجهولين، قبل أيام، جاءت لتكمل "الأسبوع المهلك للصحافة" في العراق. وأضاف البيان أن إحصاء أجرته لجنة حماية الصحافيين أظهرت أن حوالي 80 في المائة، من الصحافيين، والإعلاميين المساعدين، الذين قتلوا لأداء أعمالهم كان في العراق".

وكانت واقعة مقتل خضير، في بغداد، هي الثالثة خلال أسبوع واحد، حيث سبقها مقتل، امجد حميد، أحد مديري التحرير، في قناة العراقية، وسائقه، ومقتل منصف الخالدي، مدير الأخبار، في قناة بغداد الفضائية. ووقعت كل هذه الحوادث في بغداد.

وقال بيان اللجنة إن ما لا يقل عن 67 صحافيا، و24 إعلاميا، قتلوا في العراق منذ مارس 2003، ليكون بذلك الصراع الأكثر قتلا للإعلاميين في التاريخ الحديث. وأضاف البيان أن حوادث القتل بالعراق مازالت مستمرة على مسارين، وهما أن غالبية الذين قتلوا كانوا مواطنين عراقيين، وأن أغلب الحالات كانت بهدف اغتيالهم وليس في حوادث عرضية.         

Publicité
Commentaires
Publicité