Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
عادل الزبيري
عادل الزبيري
Archives
17 février 2006

إلــــــــــــى

هاته "الإلى".. أداة ما أصعبها
توقف القلم في مقدمة السطر
والغصة في الحرقة
والذكرى في الألم
ويسافر الماضي مستقبلا

********************

إلــــــــــــى

ذكرى جميع شهداء الحرية
وضحايا الاختفاء القسري
والاعتقال السياسي
والاختطاف السياسي

وجميع أمهات الضحايا
ومجهولي المصير


********************

إلــــــــــــى
جدتي الراحلة التي رأيتها
وبسمة عودة ولديها من وراء القضبان
تعلوها فرحا
وأمي التي رأيتها ذات عامين تبكي أخويها
وتقول: مظلـــومين


********************

إلــــــــــــى
المعتقلين السياسيين السابقين
الخال عبد الصمد
الخال مصطفى


********************

و.. إلــــــــــــى
عادل... الطفل الصغير في دار الصبا
سمع بالاعتقال السياسي
وبالاختطاف
كأنها أسماء لعب للصغار
يصنعها الكبار


هذا العمــل

إلى أغلى ما لـــــي في هذه الدنيــا

إلى والدي العزيز، محمد الزبيري، الذي علمني قيمة الإخلاص في العمل، وعلمني أن الحياة كفاح

إلى والدتي العزيزة، ميمونة بن شريف، التي علمتني قيمة الحب، وأن الدنيا تسامح وصبر قبل كل شيء

إلى الخال، عبد الصمد بن شريف، الذي علمني أن الصحافة مهنة مقدسة، وفن قول الحقيقة... صديقي الذي يوبخني بقسوة عند كل خطأ

إلى الأستاذ، الدكتور بنعيسى عسلون، الذي علمني الكتابة بالصورة، وأن الصحافة مهنة نبيلة... والنجاح بئر لا قرار له نرمي فيها كل أعمال الأمس

إلى الأستاذ الدكتور عبد الوهاب الرامي، الذي علمني أن الكتابة هي قبل كل شيء إحساس... والقصيدة هي نفس من هذه الحياة التي تلفنا كل يوم جديد بخداعها الزائف...

وإلى كل من عرفني في حياتي
عادل الزبيري
الطفل الصغير
محب الحياة
عاشق للرسوم المتحركة

وشكرا
لكل من ساعدني في إخراج هذا العمل إلى الوجود

لكل من تعلمت منه حرفة الصحافة هان وهناك، بين جنبات المعهد العالي للإعلام والاتصال، أو في تداريبي

للأستاذ والدكتور بنعيسى عسلون على إشرافه وحرصه على إنجاح هذا العمل

إلى الأستاذ والدكتور، الشاعر، عبد الوهاب الرامي الذي وافق أن يكون مقررا لهذا التقرير ولبحث التخرج هذا

Publicité
Commentaires
Publicité